سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 16/4/2024 --- الساعة 13:23:8 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - April 2024

المفكرة

<< >>
   1  2  3  4  5  6
 7  8  9  10  11  12  13
 14  15  16  17  18  19  20
 21  22  23  24  25  26  27
 28  29  30    

 

    * اليمن في سطور > الســكان

 

الســكان

بلغ عدد سكّان الجمهورية اليمنية (15,804,654) نسمة وفق آخر تعداد شامل للسّكان أجرى في عام 1994، يشكّل اليمنيون غير المقيمين 4,7% من إجمالي هذا العدد. ويزداد السّكان بمعدّل نمو يصل إلى 3,7 % طبقاً لنتائج التعداد والذي يعتبر من أعلى المعدلات في العالم، بالرّغم من أنّ بعض المسوح الأخيرة تظهر انخفاضه إلى 3,5% في السّنوات الأخيرة نتيجة جهود الحكومة في مجال تنظيم الأسرة وارتفاع الوعي. وفي حالة استمرار اتجاهات النمو الحالية فإنّ الإسقاط السّكاني يشير إلى أنّ سكّان اليمن قد يبلغون 18,3 مليون نسمة في العام 2000.
ويتفاوت توزيع سكّان اليمن من محافظة إلى أخرى، كما يعيش حوالي 24% من السكّان في المدن الرئيسية. ويعتبر الحراك السكّاني عاملاً حاسماً في إعادة توزيع سكّان اليمن بين مناطقها المختلفة حيث تستحوذ العاصمة صنعاء على حوالي ثلثي صافي الهجرة الداخلية تليها كل من محافظتي الحديدة وعدن بنصيب 16% و14% من صافي الهجرة، على التوالي.

القبائل اليمنية:
يعود تكوين الشّعب اليمني إلى تاريخ عدد من القبائل التي سكنت واستوطنت اليمن منذ فجر التّاريخ. ورغم أنّه لا يمكن تحديد تاريخاً محدداً لنشأة التوطّن الحضاري في اليمن إلاّ أنّ التاريخ الحضاري المعماري والثّقافي للشعب اليمني يبيّن وبشكل جلي التعدد والتنوّع القلي داخل المجتمع. فنجد أنّ سكّان المنطقة الساحلية قد تمازجوا واختلطوا بالقادمين من القرن الأفريقي ومن جنوب غرب الهند، مما جعل التّسامح والاختلاط والائتلاف سمات غالبة عليهم مع أنّهم أيضاً محاربون وشجعان. وارتبط سكّان المناطق الجبلية وسكّان الهضبة الوسطى بالأرض وقلّت أسفارهم وبالتالي غلبت عليهم طبيعة العزلة وكثرت بينهم المشاحنات على الأرض والأشجار والثّمار. أمّا سكّان السّهول الشّمالية الشرقية، فإنّ احترافهم الرّعي وتنقّلهم الدائم للبحث عن العشب والكلأ ولفترة طويلة من الزّمن أدّى إلى غلبة البداوة عليهم.
وقد أدى اختلاف هذه القبائل وتباين نشاطها الاقتصادي والحرفي إلى اختلاف لهجاتها الدارجة. كما أنّ التّفاوت بين المناطق والمناخ قد عكس نفسه أيضاً في توّع الملابس والأزياء، حيث تتميّز السّهول الساحليّة بارتداء الملابس الخفيفة البيضاء والكوافي المصنوعة من الخيزران أو من الخيط الأبيض المشبوك بطريقة تسمح للهواء أن يتخلل الرّأس مع حمايته من ضربة الشّمس. وتنتشر الملابس الزّاهية بالألوان الوردية والصّفراء والغالبة على أزياء الرّجال والنّساء على حد سواء في جبال العدين وإب والحجرية ويافع والضّالع ورمية وغيرها من المناطق. أمّا الألوان الداكنة والتي تميل إلى اللون الترابي أو الأسود فتغلب على ملابس سكّان الجبال العالية والجهات الشّمالية.
ورغم شدّة حرص القائل اليمنية في المحافظة على تقاليدها وعاداتها وسماتها المميزة إلاّ أنّ بعضاً من هذه السّمات قد أخذ في الاختفاء أو الاختلاط مع غيرها من العادات والمظاهر، إلى جانب اكتساب عادات وسمات جديدة نتيجة كسر حواجز العزلة بانتشار الطّرق ووسائل المواصلات. 
 


 

 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010