سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 16/5/2024 --- الساعة 15:54:13 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - May 2024

المفكرة

<< >>
     1  2  3  4
 5  6  7  8  9  10  11
 12  13  14  15  16  17  18
 19  20  21  22  23  24  25
 26  27  28  29  30  31 

 

    * المركز الثقافي اليمني > أنشطة

ارسل لصديق اطبع هذه الصفحة

احتفال مبكر بنجاح الانتخابات بالقاهرة



منصور الزنداني: هذه الانتخابات فاتحة خير على المنطقة العربية..
علي الديلمي: ذروة نجاح الديمقراطية في هذه الانتخابات..
خالد عمر: الرئيس صالح أرسى تجربة تجعله فائزا في كل الأحوال..
القاهرة/22/9/2006
في احتفال مبكر بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية وفي حضور متنوع يمثل مختلف ألوان الطيف السياسي اليمني نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ندوة بعنوان :الانتخابات الرئاسية والديمقراطية اليمنية ، شارك فيها الدكتور منصور عزيز الزنداني عضو مجلس النواب وأستاذ العلوم السياسية والباحث علي أحمد الديلمي المستشار بالمندوبية اليمنية الدائمة لدى جامعة الدول العربية وأدارها الاعلامي خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة..

  

وفي هذه الندوة التي تحولت الى احتفالية يمنية وعربية بنجاح الانتخابات ونضج التجربة الديمقراطية اليمنية قدم الباحث علي الديلمي ورقة تناولت التطور المتنامي للتجربة الديمقراطية في اليمن بدءا من الاستفتاء الأول على دستور دولة الوحدة الى الانتخابات النيابية الأولى فالثانية فالثالثة الى انتخابات المجالس المحلية والتوسع في منح الصلاحيات للوحدات المحلية الى نجاح اليمن في تنظيم الانتخابات الرئاسية التنافسة الأولى عام 1999 وصولا الى هذه الانتخابات التي مثلت قمة وذروة نجاح الديمقراطية في اليمن بما شهدته من حراك ووعي وايجابية وتنافس حقيقي واصطفافات وطنية للتنافس على منصب رئيس الدولة ومقاعد المجالس المحلية في المديريات والمحافظات.. من جانبه قدم الدكتور منصور عزيز الزنداني عضو مجلس النواب شهادة كاملة عن معايشته الحية لاجواء العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة وحرص على أن يقدم نفسه بوصفه عضوا في المعارضة اليمنية أمام جمهور يمني يمثل نخبة من الاكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات وضيوف من مصر واليمن وسوريا وعدد من الصحفيين وقال ان الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تعيشها اليمن هذه الأيام هي الأولى من حيث جدية المنافسة وقد جاءت التزاما بالدستور اليمني واستحقاقا للشعب الذي صنع وحدته وقرنها باستحقاق الديمقراطية حيث مثلت الوحدة والديمقراطية الى جانب الثورة اليمنية ثوابت الشعب اليمني وخطوطه الحمراء وقال ان الشعب اليمني شارك في هذه الانتخابات بكل حرية ولم يكن أمام الناس سواء من المعارضين أو الموالين للسلطة أي حواجز أو قيود وقال اننا كنا سعداء ونحن نمارس هذا الحق الدستوري والقانوني وأعتقد أن هذه الانتخابات ستكون فاتحة خير ليس على مستوى اليمن فحسب ولكن أيضا على مستوى المنطقة العربية واعتبر أن مايحدث الآن في اليمن هو انتصار للديمقراطية والشعب اليمني والوطن اليمني قبل أن يكون انتصارا لطرف بعينه .. وفي تعليقه على المصطلحات القاسية والاتهامات المتبادلة بين أطراف التنافس الانتخابي قال الزنداني انها نتيجة حمى انتخابية وقد كانت قاسية من كل الأطراف لكنها سرعان ماستختفي بعد انتهاء الحمى الانتخابية وهي لا تؤثر بأي حال من الأحوال على روعة الحدث وجماله وبلادنا اعتادت في مرات سابقة على مثل هذه الحمى الانتخابية وخرجت منها بخير .. واعتبر النائب الزنداني أن اللقاء المشترك قدم تجربة جديدة باتفاق الاسلاميين والقوميين واليساريين على برنامج موحد وان تكتل هذه القوى يقوي المعارضة وان قوة المعارضة هي لصالح الشعب اليمني كله ولصالح التجربة الديمقراطية وأوضح أن الانتخابات هذه قد نجحت بدرجة كبيرة وأنها سارت في أجواء من الحرية والانضباط والوعي وكانت تجربة يوم بلا سلاح خلال يوم الاقتراع تجربة ناجحة واعتبر أن الحوادث الفردية التي حدثت هنا أو هناك كانت تعبر عن انفعالات فردية ولا تمثل فعلا جماعيا مبرمجا للاخلال بنزاهة الانتخابات وان هذه الحوادث الفردية لم تفسد الجو العام ورأى الزنداني أن حكومة المؤتمر الشعبي العام أظهرت ارادة حقيقية للتغيير ومحاربة الفساد وفي رد على سؤال حول مااذا كانت المعارضة قد دخلت الانتخابات لأجل الفوز أم لا قال نعم المعارضة دخلت لأجل الفوز وقد وجدت الأجواء تشجع على منافسة حقيقية والطموح المشروع للفوز وقال ان الحرية التي نعيشها الآن في اليمن ونمارسها في كل مكان وعلى مستوى الصحافة وحرية القول والتعبير ربما نحسد عليها وانه لايفسدها ولا يقلل من شأنها أن يتعرض صحفي لاعتداء أو تضييق بين الحين والآخر مع اعترافنا بذلك وادانتنا له لكن ذلك هو الاستثناء عن القاعدة وليس هناك سياسة ممنهجة للتضييق على الحريات أو التقليل منها .. من جانبه اعتبر الاعلامي خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة أن هذه الانتخابات بتفاصيلها تمثل مصدر فخر لنا جميعا لأنها تسير باتجاه تحقيق توازن السلطة والمعارضة التي تصب في مصلحة المواطن والوطن اليمني ، وقال انه على الرغم من أن الندوة تنعقد قبيل اعلان نتائج انتخاب رئيس الجمهورية وعلى الرغم من وجود نتائج أولية تؤكد فوز مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح فانه ليس لدينا اسم الفائز رسميا في هذه الانتخابات حتى اللحظة واعتبر أنه اذا كان الرئيس علي عبدالله صالح قد أعلن يوم الاقتراع أن الفائز الأكبر هو الشعب اليمني والوطن اليمني فان الرئيس صالح نفسه سيكون فائزا في كل الأحوال فعند فوزه هذه المرة يكون قد حصل على تفويض شعبي محقق ومؤكد في أكثر الانتخابات الرئاسية جدية وتنافسا وصدقا واذا أدت هذه الانتخابات الى أن يفوز أحد المرشحين الآخرين فان الرئيس صالح سيكون قد فاز أيضا وخلد اسمه في التاريخ لأنه أرسى دعائم هذه التجربة ولم يسلك سلوك الآخرين الذين يحتالون ويلتفون على الدساتير والقوانين بما يملكونه من أغلبيات برلمانية تعمل على تعطيل الممارسة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.. وقد شارك عدد كبير من الاكاديميين اليمنيين من اتجاهات سياسية مختلفة ومن الأشقاء العرب في اثراء الندوة بالمداخلات والتساؤلات حول مستقبل الديمقراطية اليمنية وضمانات تطورها وقد أجاب الباحث الديلمي مؤكدا أن التطور الكبير الذي حدث في ستة عشر عاما يؤشر الى أن التجربة تتطور عاما بعد آخر وان أكبر ضماناتها هو وعي الشعب وتفاعله ومشاركته الفاعلة التي ظهرت أكثر في الانتخابات الأخيرة فيما أجاب الدكتور الزنداني على أسئلة تتعلق بتأثير الحملات الانتخابية وأجواء العنف اللفظي وبعض الحوادث الفردية على السلم الأهلي في اليمن نافيا أن يكون لهذه الأمور أي تأثير على السلم الأهلي وان اليمنيين كما كل المرات السابقة سيثبتون أنهم شعب حضاري وعلى درجة عالية من الوعي وسيتجاوزون كل الأعراض المصاحبة لهذا العرس والانجاز الكبير.. وقد حضر الندوة الوزير المفوض جمال عوض نائب سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة وعدد من أعضاء البعثة اليمنية بالسفارة والمندوبية اليمنية لدى جامعة الدول العربية.

 أعلى


 

 
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010