سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 25/4/2024 --- الساعة 21:24:41 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - April 2024

المفكرة

<< >>
   1  2  3  4  5  6
 7  8  9  10  11  12  13
 14  15  16  17  18  19  20
 21  22  23  24  25  26  27
 28  29  30    

 

    * أخبار > سياسية

ارسل لصديق اطبع هذه الصفحة

بحضور وزير التجارة والصناعة منتدى اليمن الفكري يناقش آفاق التنمية فى ضوء نتائج مؤتمر المانحين بلندن



القاهرة / سيد علي
ناقش الملتقى الفكرى الثالث بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة بقاعة "سبأ" آفاق التنمية فى ضوء نتائج مؤتمر المانحين الذى عقد أخيرا بالعاصمة البريطانية لندن حيث أكد المشاركون من سفراء دول مجلس التعاون الخليجى على ان حضور فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لمؤتمر المانحين بلندن أعطى انطباعاً جيداً لدى الدول المانحة بصدق نوايا الحكومة اليمنية وجديتها فى عملية الاصلاح الاقتصادى مؤكدين على أن الدعم الخليجي لليمن جاء كنتاج طبيعى للعلاقة التى تربط اليمن بدول مجلس التعاون .
ومن ناحيته أوضح الوزير خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة والذى أدار الملتقى، أن البنية الاساسية فى بداية عهد الرئيس على عبد صالح كانت تقترب من الصفر. مؤكداً بان الوضع الآن اختلف بسبب اهتمام فخامة الرئيس على عبدالله صالح بالبنية التحتية ليس فى عواصم المدن فقط بل فى كل ربوع المدن حتى أصبح الآن عدد المطارات ثمانية ومثلها عدد المؤاني و الجامعات اصبحت 18 جامعة والطرق المعبدة أصبحت تجاوز 3000 كيلو متر و5 مليون طالب فى المدارس .
موضحا بان اليمن فى العشرين سنة الاخيرة أصبحت خلية نحل حتى تلحق بركب التنمية وحتى تكون قادرة على مواجهة التحديات وأن معدل النمو السكاني فى اليمن يتزايد بمعدل 3% سنوياً ويرتفع باستمرار وهذه الزيادة تلتهم الموارد وتلتهم الجهود المبذولة من اجل دفع عجلة التنمية.
كما أوضح أن اليمن يعاني أيضا من اشكالية موارد المياه وهى قضية مطروحة ضمن الاهتمامات الرئيسية للدولة وفق برنامج فخامة الرئيس الانتخابي.
مضيفاً بان الاشكالية الاكبر هى من يسبق النمو الاقتصادى أم النمو البشرى ومن أجل أن نحقق تحسن يجب أن يكون النمو الاقتصادى بمعدلات عالية من أجل خطة التنمية والتى وضعت هدفها الاساسى ان يتجاوز النمو الاقتصادى بدلاً من 3% الى 5 % والتى يمكن ان تسمح لنا بتحقيق تحسن ملحوظ، موضحاً بأن هذه هي الأهداف التى يلخصها معدل النو الاقتصادى.
موضحا بان الاخوة فى مجلس التعاون الخليجي فى مؤتمرهم قبل الاخير تناولوا موضوع التكامل الاقتصادى بين دول المنطقة وذلك فى اتصالات مباشرة مع فخامة الاخ الرئيس وذلك لبناء شراكة تكاملية داخل منطقة شبة الجزيرة العربية، وان هذه الاتصالات انبتت تشكيل لجنة من وزراء الخارجية فى دول مجلس التعاون الخليجى واليمن تتدارس أشكال التعاون التى تعزز الصلات القديمة.
كما أشار إلى أن الهدف من مؤتمر لندن هو تعزيز الجهد الحكومى بجهد الاستثمار موضحاً بأن مؤتمر المانحين بالنسبة لنا كان يمثل انعطافا سياسيا وادراياً سواء من اخواننا فى دول الجوار أو ممن نتعاون معهم فى الخارج، مؤكداً على أن ما شاهدوه فى المؤتمر هو دليل على صحة المسار السياسى والاقتصادى فى اليمن.
مؤكداً أن اليمن بها موارد كثيرة ولا شك أن استقرارها سوف يحقق ويساعد كثيراً فى حركة التنمية، وأن اليمن ما زال بلداً بكراً وما استكشف منه قليل وفرص الاستثمار فيه كبيرة وتحتاج فقط إلى التسويق وادارة جيدة.
وأفصح راجح شيخ بان وزارته أعدت قانون جديد للمناقصات والمزايدات تشرف عليه منظمات المجتمع المدنى والقضاء فقط.

ومن ناحيته أوضح الدكتور عبد الولي الشميري سفير بلادنا لدى القاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، على أن دول الجزيرة العربية من أغني مناطق العالم حضارة وثقافة وامداداً روحياً من منابع الرسالة المحمدية، وذات موقع فى سرة الكرة الارضية، ويتواجد بها زهاء خمسين مليوناً من البشر على مساحتها، وما يربو عن ثلاثة ملايين متر من الأرض الغنية بالثروات، كما تحدث عن مخزونها النفطى الذى يتجاوز خمسة مليارات برميل تبحر فى أعماق ثراها، وما يربو من 25 ملياراً من الغاز الطبيعى ومجموع هذه الثروات تشكل أهم واغزر مصادر الطاقة التى حرمت من مثلها معظم الدول.
مؤكداًً على أن القيادات السياسية فى مجموعة دول مجلس التعاون الخليجى قد أكدت باصرارها الشديد على ألا يظل جنوب جزيرتهم العربية معزولاً عن شمالها وشرقها، موضحاً بأن مؤتمر المانحين الذى عقد فى لندن أخيراً والذى حضرته وفود عالية المستوى من دول مجلس التعاون، والذى رأس فيه وفد اليمن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح جاء ليكذب المقولات التى كان المروجون وبعض السياسيين يروجون لها بأن وضع اليمن من الانضمام الكامل لدول مجلس التعاون الخليجي بات أشبه بوضع انضمام تركيا للاتحاد الأوربي، وكلاهما حالتان ميئوس منهما.
وأوضح أن البعض تناسى وشائج الأصل الواحد واللغة والقربى والقيم والاورومة والثقافة والتاريخ وروابط الجسد الواحد. وجانبهم الصواب أن يجعلوا انضمام تركيا للاتحاد الاوربى شبيهاً، ومن ناحيته أوضح الاخ رئيس الوزراء السابق حسن مكى أن الارادة السياسية إذا وجدت تحققت للشعوب ما تصبوا اليه وتتمناه، فاليمن بعد أن حققت وحدتها بارادتها وبارادة قادتها المخلصين متمثلة فى فخامة الرئيس على عبد الله صالح القائد الذى كان لديه بعداً ورؤية تجاه الأخوة فى شبة الجزيرة.
ومن ناحيته أكد الأخ محسن العينى رئيس الوزراء السابق على أن ما قطعته اليمن منذ قيام الثورة يعد إنجازاً لم يقطعه غيرها فى مائة عام أو أكثر، كما أوضح بأنه لم يكن متحمساً أبداً لخوض المعركة لانضمام اليمن أو عدم انضامها لمجلس التعاون، لأنه يعتبر أن العالم العربى كله وطنا واحداً رغم أنف الحواجز والاسلاك وبرغم المتاعب مؤكداً بانه كيمنى يعتبر أن الدول العربية جمعاء أمتةً واحدة والمواطن العربى يعيش هذا برغم القيود.
كما أوضح بأن دول التعاون لم تنتظر انضمام اليمن حتى تقدم المساعدات فدولة ثل الكويت وقفت بجوار اليمن وقدمت لها يد العون لليمن وللثورة، وأيضاً وقفت مع الأخوة فى الشطر الجنوبي فى بداية قيام ثورة 14 اكتوبر برغم نظامهم الماركسي الذى كان منبوذاً وقتها.
مضيفاً بان الامارات العربية المتحدة وقفت بقيادة المغفور له الشيخ زايد إلى جانب اليمن وأيضاًالجزائر ومصر والسعودية وباقى الدول.

أما سفير الكويت أحمد خالد كليب فقد أوضح أن اليمن وعلماء اليمن قاموا بإرثهم الثقافى بتقديم يد العون لأغلب دول جنوب شرق وغرب آسيا مؤكداً بانه عندما زار اليمن خلال الثلاث سنوات الاخيرة وجد تطوراً فى أشياء كثيرة فى الفندقة والاستثمار فى قطاعات كثيرة. مؤكداً على موقع اليمن الاستراتيجى الذى يعد أحد العوامل الرئيسية فى الاستثمار، وأعرب عن أمله فى أن تكون اليمن عضواً فاعلاً فى مجلس التعاون الخليجى.
ومن ناحيته فقط أوضح سفير قطر محمد أحمد خليفة بأن فكرة مجلس التعاون الخليجى قامت على أساس أنه نادي للاغنياء فقط وبانه مغلق على دول معينة، موضحاً وقتها بان العائلات الحاكمة لهذه البلدان تنتمى الى نفس الفروع والأصول حتى عام 1995م لم يكن موضوع اليمن مطروحاً للانضمام إلى مجلس التعاون ولكن بعد إخراج العراق من المجالس الإقليمية ومنها مجلس التربية والصحة والرياضة، سار هناك فراغ لابد له من بديل وكان البديل الموجود هو اليمن عندما أعلن ذلك الرئيس على بعد الله صالح فى مؤتمر الدوحة.
ولم يكن وقتها يشغل دول مجلس التعاون قضايا هاجس الامن ولكن بعد عام 90 م ومابعدها سار للبعد الاستراتيجى لليمن أهمية أصبح من القضايا الهامة بالنسبة لأمن الخليج ولذلك استلزم وجودها داخل المجلس لكى تكون حامية لمنطقة الجزيرة العربية، وتناول أيضاً الجانب السياسى الذى فسر فيه بان بعض دول مجلس التعاون كان لديها شك من الواجس الأمنى لليمن وفى نوايا اليمن، ولكن اليمن بقيادته الحكيمة أثبت العكس؛ وقامت الإدارة اليمنية الحالية بحل جميع مشاكلها الحدودية مع العرب ومع غيرهم بالطرق القانونية والسلمية وكان هذا موقف واضح من اليمن بانها تسعى الى العيش فى سلام.
كما تناول الناحية الاقتصادية حيث أوضح بأن اليمن بما يمتلكه من طاقة بشرية قادرة على قيادة حركة التنمية فى اليمن والخليج مطالباً دول الخليج بضرورة الاهتمام باليمن إقتصادياً وتجارياً وإدارياً، معتبراً قضية إصلاح اليمن ومساعدته لكى يلحق بركب التقدم يعد قضية جوهرية.
أما السفير عبد العزيز الهنائي سفير عمان فقد أوضح بأن اختلاف أنظمة الحكم فى اليمن عن باقى دول مجلس التعاون لا يشكل أدنى مشكلة فى سبيل انضمامها الى المجلس ودلل على ذلك باختلاف الانظمة بين شطرى اليمن سابقاً وبرغم ذلك قامت الوحدة المباركة بقيادة حكيمة من الرئيس على عبد الله صالح.
موضحاً بان اليمن سوف تكون قوة لمجلس التعاون الخليجي ومؤكداً بان الحل الوحيد للحفاظ على عروبة دول مجلس التعاون هو انضمام اليمن.
أما سفير الجزائر المناضل الكبير عبد القادر حجار فإنه اتفق مع باقى سفراء الدول العربية فى أن الارادة السياسية كان لها الدور الاكبر فى انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، مناشداً رؤساء مجلس التعاون بسرعة انضمام اليمن لأن الامن القومى العربى مرتبط باليمن وليس آمن دول الخليج فقط.





 
أعلى


 

 
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010