- في يوم الأثنين الموافق 3/4/2006م افتتح الاستاذ الدكتور/ عبدالحميد البسيوني رئيس جامعة المنيا وبحضور محافظ المنيا اللواء/ فؤاد سعد الدين وعدد من السفراء المعتمدين في القاهرة. المؤتمر الثالث لكلية الألسن تحت عنوان ( تحديات اللغة في مواجهة العولمة).
افتتح الحفل بذكر آيات من القرآن الكريم.

وبعد ذلك قامت فقرة انشاد المانية بتقديم فقرتين غنائيتين عن السلام، ثم تم عرض فقرة مرئية تعريفية عن الدول المشاركة في المؤتمر وكذا فقرة تعريفية عن جامعة المنيا والنشاطات التي تقدمها كلياتها المختلفة وبالذات كلية الألسن.

وألقت الدكتورة آمال مصطفى كامل عميدة كلية الألسن بالجامعة ورئيسة المؤتمر كلمة أكدت فيها على أهمية الثقافة ونشر ثقافة السلام بين الشعوب، كما اكدت على القيم الانسانية وعلى وجوب أن يلتقي الشرق والغرب مع الاحتفاظ بالهوية في ظل العولمة.كما شكرت الحاضرين والمشاركين من كل الدول والتي بلغ عددها 23 دولة عربية وأجنبية ، كما شكرت مبعوث جامعة "هيلد سهيم" الالمانية على التوقيع على الشراكة للتبادل الثقافي والتكنولوجي والمعرفي باستخدام كافة الطرق الحديثة ومنها الانترنت مع جامعة المنيا.

كما ألقى رئيس جامعة المنيا الاستاذ الدكتور/ عبدالحميد البسيوني رحب فيها بالسيد المحافظ و بالسفراء والمشاركين والحضور وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد بنجاح للسنة الثالثة على التوالي ووزاد عدد الدول المشاركة الى 32 دولة وشارك عدد 60 باحث في المؤتمر، وأشار الى أن سكان العالم مقسم الى أناس: منهم 10% يبتكرون ويصنعون و50% يستهلكون ما تنتجه الدول المتقدمة، 35% لا ينتجون ولايستهلكون.وان 75 مليون انسان تم تهجيرهم من بيوتهم و75 دولة تحت سيطرة البنك الدولي لانها معرضة للافلاس والانهيار، و12 مليون من سكان الارض يعانون من امراض يمكن شفائها.وأشار الى أهمية الابحاث العلمية ودورها في تقدم الشعوب، و انه على الدول تخصيص جزء من أموالها لدعم الابحاث، وأضاف بأنه حوالي 800 مليار من الأموال العربية مهاجرة الى يجب أن تعود الى الوطن العربي لمواجهة الفجوة الاقتصادية الحاصلة نتيجة العولمة.حيث أن الدول المتقدمة حققت مبلغ 250 مليار من جراء العولمة و في إطار منظمة التجارة العالمية حتى عام 2005م.
كما تمنى أن يثمر هذا المؤتمر بنتائج طيبة تفيد المشاركين فيها وشكر الجميع على مشاركتهم و اختص بالشكر السيد المحافظ على مشاركتة في فعاليات هذا المؤتمر.

ثم ألقى اللواء/فؤاد سعد الدين كلمة بمناسبة عقد المؤتمر وأشار الى سعادة بعقد هذة الفعالية بشكل سنوي . وأن اختيار عنوان المؤتمر كان موفقا جدا نظرا لما تمر به المنطقة من احداث مهمه، حيث أنه في العصر هذا لم تعد هناك فواصل ولا حدود بين الشعوب، بل اصبح هناك اتصال وتواصل بفضل الكنولوجيا واصبح العالم بفضلها قرية صغيرة، إلا انه أكد على أن اللغة العربية تواجه في هذة الفترة تحديات خطيرة حيث تسللت بعض المصطلحات من اللغات الاجنبية الى اللغة العربية واصبحت جزءا منها الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا للأمة العربية لأن اللغة هي عنوان الهوية، خصوصا في ظل العولمة الت قد تؤدي الى أن تصبح اللغة العربي غريبة عن أهلها.كما أشار الى أن لمثل هذه المؤتمرات فائدة عظيمة لأن اهدافها نبيلة هي الحفاظ على اللغة العربية. كما أكد على أهمية التعاون بين الشعوب والدول عن طريق التواصل والتبادل الأكاديمي،والتبادل الثقافي وتفعيل الانشطة الادبية بإقامة الندوات والمنتديات والاستفادة من الابحاث، بالاضافة التأكيد على الجديد في العلوم الأخرى والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة والثورة العلمية. وفي نهاية كلمته أشار إلى أن مصر تزخر بالمنارات العلمية مثل جامعة المنيا وجامعة جنوب الوادي، وشكر العلماء وكل القائمين على المؤتمر ووجة الشكر الخاص الى رئيس الجامعة و عميد كلية الألسن.

ثم تم تكريم عدد من السفراء العرب والاجانب وعلى رأسهم سعادة الدكتور/عبدالولي الشميري بدرع الجامعة تقديرا لجهودة الثقافية سواء بالمشاركة في كافة الفعاليات والمؤتمرات التي تعقد بالجامعة أو مشاركته العلمية في مناقشة الرسائل الجامعية للدراسات العليا، ثم تم بعد ذلك افتتح معرض للدول المشاركة منها المملكة العربية السعودية والذي تميز بقدر كبير من الشمولية والتنظيم وعرف كثيرا بالمملكة العربية السعودية على كافة الاصعدة..

وقد رافق سعادة السفير /د. عبدالولي الشميري عضو البعثة اليمنية بالقاهرة السكرتير الثاني/نجيب أحمد الغراسي.

شارك في المؤتمر وأعد التقرير
السكرتير ثاني / نجيب احمد الغراسي