وكان المؤتمر الذي انتهى أمس قد أقر في ختام أعماله ضرورة تأسيس بنك عربي لإقراض مشاريع الشباب لإقامة مشروعات عربية للشباب يشارك فيها الفكر العربي من بحث علمي وأيدي عاملة عربية.
وأكد المؤتمر في توصياته الختامية اليوم على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في كافة المجالات وتنمية الطاقات الشبابية العربية والاستفادة منها لمواجهة التحديات التي تعاني منها الدول العربية والعمل على إنشاء صندوق لدعم التجارب والاختراعات الشبابية الناجحة التي يتوصل إليها الشباب العربي.
ووجه المؤتمر طلبا للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها بدولة الكويت في يناير المقبل بموافقة الحكام العرب على دعم صندوق يمول من خلاله برامج لتدريب وتأهيل الشباب العربي على متطلبات سوق العمل لإعداد كوادر فنية مؤهلة من الشباب العربي.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب العربي وتعميم الإبداعات التي تقوم بها هذه الفئة و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في المجتمعات العربية لما لها من أثر إيجابي في الحد من مشكلتي البطالة والفقر واستغلال طاقات الشباب في العمل المنتج.
وشدد على ضرورة تعزيز التواصل بين الشباب العربي والإفريقي من خلال المجالس المتخصصة لهذا الغرض وعقد لقاءات مشتركة بين الطرفين لإبراز دور الشباب في تحقيق التقارب بين المجتمعات العربية والإفريقية باعتبار أن الفضاء العربي الإفريقي فضاء واحدا مشتركا.
وحث المؤتمر السنوي الخامس لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة فى توصياته الجهات المختصة بتسهيل حصول الشباب العربي على القروض الميسرة من مؤسسات التمويل العربية المتخصصة لإقامة مشاريع صغيرة تساهم في التنمية المستدامة وتحد من مشكلتي البطالة والفقر.

 أعلى