* أخبار
>
سياسية
إفتتاح قاعة المؤتمرات بسفارة اليمن
في قاعة المؤتمرات بسفارة اليمن في القاهرة احتشد كافة الدبلوماسيين و الموظفيين و المحليين تمتزج فيهم مشاعر الوفاء لتوديع الذين تفانوا في العمل ممثلين اليمن السعيد على نهر النيل خلال الأربع سنوات الماضية و تكلل عملهم الناجح في مراسم توديع عشرة دبلوماسيين احتلوا مناصب مختلفة و عملوا في قالب واحد بكل جد و اجتهاد.
و قد اعرب السفير عن مشاعره الممتزجة بين فرحة افتتاح القاعة الجديدة و حزنه على أن اول ما أُقيم فيها توديع المسافرين الذين شاطروه جهد العمل.
و قال: (ان رحيل عشرة من رجال السفارة كنا نتعشم أن يكونوا موجودين في الأيام القديمة) و استهل بقول الشاعر (ودعته و بودي لو يودعني *** صفو الحياة و اني لا اودعه).
ثم ألقى كلمة خاصة تحدث الأيام التي اقيمت فيها أعمال الترميم و مرور أيام و ليالي عصيبة لسير مجريات العمل وسط ظروف الترميم، و أن العمل الجاد سيبدأ الآن.
ثم اتاح السفير الفرصة لسماع كلمة المسافرين خلال تواجدهم في السفارة.
تحدث أولاً الوزير المفوض (أحمد محمد أبو طالب) و قال للسفير نص شعري (إذا أنت اكرمت الكريم ملكته) و اعرب عن جهود السفير و أنه هو من يستحق التكريم لعمله المضني في خدمة اليمن العريق.
ثم قام السكرتير الأول محمد نوري القنصل اليمني فحيا الدبلوماسيين و المحليين و على رأسهم السفير الذي وصفه قائلاً بأن (الكلمات تنحني أمامه) و بالإضافة كونه شاعراً فإنه دبلوماسي نشط، و أوصى العاملين على ان يكونوا عوناً له على أعماله و اعتباره أباً حنوناً و صديقاً مخلصاً، ثم اعتذر عن أي خطأ بدر منه في حق أي من الزملاء خلال عمله في القنصلية.
و قال المستشار (أحمد صالح مسئول العلاقات الثنائية بسفارة اليمن بالقاهرة) (يوم الوداع يوم حزين سنرحل و نرجو ان تكون بصماتنا إيجابية) و أشاد بأن السفير رجل متسامح و يبذل جهوداً مضنية و جعل السفارة نموذجية.
ثم ألقى السكرتير الثاني/ نجيب أحمد الغراسي كلمة أشاد بها بالأخ السفير واصفاً إياه بالشاعر والأديب والدبلوماسي والسياسي الذي مثل اليمن أفضل تمثيل في أروقة جامعة الدول العربية ، وشكرة على كل ما قدمة من حسن معاملة وتقدير وأشار إلى أنه تعلم منه الكثير على الصعيد الدبلوماسي والسياسي والإنساني خصوصاً وأن هذا أول تعيين له في بعثة دبلوماسية وتمنى لجميع الدبلوماسيين الباقين و المعينين في البعثة التوفيق بما يخدم مصلحة اليمن.
ثم استهل السكرتير الثالث جميل عبد الله السنحاني كلامه بـ(تعجز الكلمات عن وصف ما تشعر به القلوب) و شكر السفير على هذه اللافتة الكريمة و الرعاية الشاملة التى حظى بها هو و بقية العاملين و أوضح استفادته من أخلاق السفير غير استفادته منه في مجال العمل.
و عندما قام السفير عبد الرحمن خميس عُبيد القائم بالأعمال لإلقاء كلمته علت القاعة بأصوات الصفيق و تعلقت به العيون لتودعه قبل السفر و وصف صعوبة الوداع لوجوه يشاهدها كل يوم و يتعامل معها و يشاركهم أحزانهم و سعادتهم و قد أبرز دور المحليين و عدم تأخرهم عن العمل كوحدة واحدة.و شكر للجميع هذا التقليد و هو توديع الناس بعضهم و تسليم الراية و تمنى للجميع أن يكملوا مسيرة العمل للوطن الغالي. و وصف السفير بأنه انسان و وصى الجميع بالتعاون معه حيث لا أحد يعمل لنفسه و إنما العمل كله يعود على اليمن السعيد.
و في الختام قال السفير(إن من سنن الحياة اللقاء و الوداع و كل إنسان يأتي ليلتقي بغيره ثم ينتهي بالوداع الذي لا لقاء بعده و لكن هذا وداع مختلف عن ذلك الوداع فإن علاقتهم في مصر و المودة التي شيدوها في قلوب الناس ستجعلهم في قلوبنا للأبد)
و قال السفير اني تعلمت الكثير منهم و قد سلم شهادات تقديريه كوثيقة بعدم نسيان الجميل و دروعاً تذكارية كذكرى ليوم مر بهم على ضفاف النيل ممثيلن اليمن الحبيب الأرض و الإنسان و هم على التوالي:
السفير : عبد الرحمن خميس عُبيد
الوزير المفوض : أحمد محمد أبو طالب
المستشار :أحمد صالح بن صالح مسئول العلاقات الثنائية بسفارة اليمن بالقاهرة
سكرتير أول :محمد عبد الباري نوري
سكرتير أول : علي حسين مبارك القيزل
سكرتير أول :عائدة محمد عبد الرحمن طرموم
سكرتير أول : جمال سعيد شمسان
سكرتير ثان : نجيب أحمد الغراسي
سكرتير ثالث : أحمد ناصر حسين
سكرتير ثالث : جميل عبد الله السنحاني
و اخيراً كرم نادي اتحاد شباب اليمن السفير عبد الرحمن خميس، كما كرم العاملين معه في أنشطتهم في الفترة السابقة.
و تسلم السفير عبد الرحمن هدية تذكارية من ممثل للعاملين في السفارة فشكر لهم عملهم المضني و المتفاني.
و في الختام قدم السفير شهادات دورات الكمبيوتر لمن اجتازها من الدبلوماسيين و منهم أحمد محمد هاشم، و على حسين القيزل، و على أحمد الجوفي، و فائزة العوضي.
أعلى
