سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 3/5/2024 --- الساعة 15:56:18 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - May 2024

المفكرة

<< >>
     1  2  3  4
 5  6  7  8  9  10  11
 12  13  14  15  16  17  18
 19  20  21  22  23  24  25
 26  27  28  29  30  31 

 

    * أخبار > سياسية

ارسل لصديق اطبع هذه الصفحة

القمة العربية...ناجحة بكل المعايير


- على رأس وفد عال المستوى شارك الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في مؤتمر القمة العربية، ومن أعضاء الوفد الكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين واللواء عبدالله البشري وزير الدولة امين عام الرئاسة، والسيد خالد راجح شيخ وزير التجارة والصناعة، واللواء عبدالله علي عليوة مستشار القائد الأعلى والدكتور عبدالولي الشميري سفير اليمن بالقاهرة والمندوب الدائم.

 

- وكانت القمة قد اختتمت في الخرطوم أعمال القمة العربية الثامنة عشرة باتفاق على تقديم أموال لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في إقليم الدارفور.
وطالب الرئيس السوداني عمر بشير القمة بتوفير تكاليف القوات من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الحالي، حين ينتهي التمويل القائم.
ووصف وزير الخارجية السوداني في مؤتم صحافي مشترك عقده مع الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى القمة بـ"الناجحة بكل المعايير."
وبدوره تحدث موسى عن "نمط جديد" في آلية عمل القمة حيث تتم المناقشة حلال اجتماع مغلق و"بشكل مفتوح دون خطابات".
وأضاف أن ذلك "لا يتعارض مع الاجتماعات العلنية...لكن الكلام بالمفتوح مع شرح للمواقف بتفاصيلها."


وفي موضوع عدم إلقاء الزعيم الليبي معمر القذافي لكلمته طالب موسى بعدم "تحميل الأمور أكثر مما تحتمل" معتبرا أن القذافي كان مرتبطا بمواعيد أخرى.
وفي الشأن الفلسطيني أشار موسى إلى التزام الجامعة العربية مساعدة الفلسطينيين، خصوصا إذا تأخر "لأي سبب تمويلها (السلطة) من الجهات الملتزمة."
وردا على سؤال حول الخلافات اللبنانية-اللبنانية التي برزت بين رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس الجمهورية إميل لحود حول دعم "المقاومة" المتمثلة بحزب الله، أشار موسى إلى "ظروف خاصة" يمر بها لبنان، دون أن يعطي تفاصيل أخرى.
وكان موضوع دارفور قد تُرك للبت في القمة بعد أن طالب وزير الخارجية السوداني لام آكول العرب بتمويل قوات الاتحاد الافريقي منعا "لأية محاولات لتسليم مهامها إلى قوات دولية"، بحب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.


يُذكر أن حوالي سبعة آلاف جندي يشكلون قوات الاتحاد الافريقي ينتشرون في دارفور منذ عام 2004 وهي تموّل بشكل كبير من قبَل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.
وكان الرؤساء قد بحثوا مشاريع القرارت التي كان قد توافق عليها وزراء الخارجية وقد شملت بحسب "الوسيلة" كافة المجالات الاقتصادية والسياسية وتطرقت للموضوع العراقي والفلسطيني وغيرهما من القضايا التي تمت مناقشتها في جلسات مغلقة.


انتقادات وغيابات
وكانت بعض الأوساط قد انتقدت التنظيم السوداني للقمة وقالت إن القمة لم تأت على المستوى التي كانت تأمل به الخرطوم، غير أن الوزير السوداني نفى ذلك كليا معتبرا أن مستوى التمثيل في قمة الخرطوم جاء مشابها للقمم السابقة.
وقد غاب عن القمة عدد من القادة العرب أبرزهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري حسني مبارك.


تسلّم وتسليم
وخلال الجلسة الافتتاحية، توالى عدد من المتحدثين على المنصة، حيث افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الجلسة بصفته رئيس الدورة السابعة عشرة للجامعة العربية.
وقال بوتفليقة إن العالم العربي أصبح الساحة الرئيسية للتطورات الأكثر حدة والأشد تعقيداً وأضاف:"أوطاننا مستهدفة ونظرة غيرنا الينا تفتقد إلى الانصاف ويغلب عليها الاستصغار والازدراء".
وأكد بوتفليقة تمسك الدول العربية بمبدأ إقامة سلام شامل وعادل، بوصفه خيارا استراتيجيا للتعامل مع ملفات المنطقة بأكملها.
وتحدث الرئيس الجزائري عن الأوضاع في العراق، فوصفها بأنها تتفاقم بشكل مرعب و قال ان ابناء العراق مهددون بالفناء جراء الانقسام والتناحر ودعا ابناء العراق العقلاء إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لتخليص الوطن من الزج به في متاهات فتنة طائفية.
وطالب بوتفليقة قوات التحالف الدولي بالوفاء بما التزمت به امام المجتمع الدولي.
وعقب انتهاء كلمته، اعلن بوتفليقة تسليم رئاسة الدورة الثامنة عشرة للجامعة العربية الى الرئيس السوداني الفريق عمر البشير.

كلمة البشير
والقى البشير خطابا امام القمة، دعا فيه المجتمع الدولي الى احترام خيار الفلسطينيين الديمقراطي، والى الضغط على اسرائيل حتى تكف عن ممارساتها ضد الفلسطينيين وتقلع عن ممارساتها ضدهم.
وتحدث البشير عن الاوضاع في العراق فقال انها "لا تسر الا عدوا ولا تبهج الا شامتا"، واعتبر ان السبيل الوحيد لتخطي تلك الاوضاع هو الحوار والحوار ثم الحوار.
وابدى البشير ترحيبه بمبادرة المين العام للجامعة بعقد مؤتمر الوفاق العراقي، وعبر عن الامل في ان يخرج المؤتمر بنتائج تعيد الامن الى العراق.
وبعد أن ذكر بقمة الخرطوم التي انعقدت عام 1967 والتي وصفت بقمة اللاءات الثلاث، قال البشير ان القادة العرب لا يجتمعون اليوم لاعادة تدوير القرارات القديمة بعد صقلها وتلميعها واضاف:"انها قمة نعم للتكامل الاقتصادي العربي ونعم ثانية لاكمال بناء المؤسسات العربية وتحقيق التكامل الاقتصادي".
وتحدث البشير عن الاوضاع في بلاده ، فقال ان السلام الشامل في السودان لن يتحقق الا بعد وقف الحرب في اقليم دارفور، وعبر عن الامل في وضع مشكلة دارفور وراء ظهورنا.
وجدد البشير رفضه لنشر قوات دولية في دارفور، قائلا ان قوات الاتحاد الافريقي قادرة على حفظ السلام في دارفور، ودعا العرب الى دعم تلك القوات.


كلمة موسى
وعقب ذلك ، القى الامين العام لجامعة الدولة العربية عمرو موسى خطابا امام القمة ، قال فيه ان العالم العربي يواجه عواصف هوجاء بدءا من فلسطين والعراق وانتهاء بالصومال والسودان.
وأضاف:" ان المنطقة تقف على سطح من صفيح ساخن تموج بالتيارات والمطبات، تعاني اليأس احيانا كثيرة وتتعلق بالامل في بعض الاحيان".
وقال موسى ان العراق يعاني من درجة عالية من العنف السياسي والديني ادى الى حالة خطرة من الفوضى، واعتبر ان هناك حاجة لدعم العملية السياسية العراقية.
وكشف موسى عن خطط لتطوير عمل الجامعة العربية، بما في ذلك انشاء مجلس الجامعة للسلم والامن، كما اقترح انشاء انشاء هيئة القمة العربية تتفق لتطوير التعليم في العالم العربي، تختص باعادة النظر في وضع التعليم في العالم العربي بمختلف درجاته.
وتوالى على المنصة اثر ذلك ، كل من محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي، ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الذي يحضر القمة العربية كمراقب، والفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.

 



 
أعلى


 

 
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010