كتب – سيد على – القاهرة
برعاية دولة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية عقدت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين دورتها الوزارية التاسعة عشرة يوم الثلاثاء 20/6/2006 بقاعة فندق كونراد. وقد رأس وفد الجمهورية اليمنية سعادة السفير عبدالولي الشميري.
وقد قضى رؤوس الوفود من وزراء التجارة والاقتصاد والسفراء يوماً طويلاً من دراسة موضوعات الدورة.. وقد رأس الدورة الحالية معالي وزير الصناعة السورى فؤاد عيسى حيث استلم الرئاسة من معالي الدكتور جلال فقير وزير التجارة السوداني رئيس الدورة السابقة.
حضر جلسة الافتتاح السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، والسيد عصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق للجامعة العربية وشارك في عضوية وفد اليمن الدكتور مساعد عثمان السكرتير الأول بسفارة اليمن بالقاهرة.

وأكد الدكتور عبد الولى الشميرى فى تصريح خاص لموقع السفارة الالكتروني "على ان انعقاد الدورة التاسعة عشر للمجلس الوزارى للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين والذى اقيم تحت رعاية دولة الوزراء المصرى الدكتور أحمد نظيف ، تكتسب أهمية خاصة باعتبار أن هذه الدورة هى الاولى بعد قمتى الجزائر والخرطوم ،حيث قرر القادة العرب فى الاولى الموافقة على استراتجية التنمية الصناعية ، وقرر القادة فى الثانية تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة ، وتحديث أنظمتها ، وكان لليمن دور كبير فى خروج مجموعة من التوصيات التى كان من شأنها التوصل الى مجموعة من الاتفاقيات التى ساعدت على تقوية منظومة العمل العربى المشترك اقتصاديا " جاء ذلك خلال ترأس الدكتور عبد الولى الشميرى سفير اليمن لدى القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية لوفد اليمن المشارك فى اجتماعات الدورة التى عقدت فى الفترة من 17-21 يونيو بالقاهرة وفى نفس السياق أكد المهندس طلعت بن ظافر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية والتعدين فى كلمته التى القاها خلال المؤتمر على ان " المنظمة قد بدأت مرحلة جديدة منذ عام 1996 ، حيث كانت انطلاقتها الاولى تنفيذ التوجهات المستقبلية لعملها ، التى اعدها معالى الدكتور عبد الله يمانى وزير التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية ، ومعالى الاستاذ بدر الدين سليمان وزير الصناعه بالسودان فى ذلك الوقت ، وتعتبر هذه التوجهات حجر الزاوية فى انطلاقة المنظمة ، ووصولها الى هذا المستوى " مضيفا " ان اعضاء المجلس الموقر قد تبنوا فى هذه الدورة توجهات مستقبلية للمنظمة للعشر سنوات القادمة ، تواكب المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية "