* أخبار
>
سياسية
الاجتماع التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية يعقد بمشاركة اليمن
القاهرة \ سيد علي
عقد اليوم الاحد الاجتماع التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية بمشاركة اليمن بوفد ترأسه المندوب الدائم بالجامعة العربية سعادة السفير الدكتور عبدالملك منصور ونائبه الوزير المفوض صلاح عبدالفتاح اسماعيل
وأكد المندوب الدائم صاحب المعالي الدكتور عبدالملك منصور حسن خلال كلمته أن اليمن مع وحدة الصف العربي ووحدة الكلمة وقال " نذكر الجميع باننا جميعا راحلون وتبقى الامة فلنركز على ما يبقى ".
وأضاف ان الصلاح الذي نبتغيه لجامعة الدول العربية يجب ان يكون صلاحا لا يحمل في طيه التنافر او الخلاف.
واوضح نريد لاخوتنا أن تبقى ونريد لوحدتنا أن تبقى ونريد أن لا يتاثر أحدا من أحد الا تاثيرا ايجابيا ونريد أكثر من ذلك أن يسود بيننا الحب ، فاى أمرا يؤدي الى غير هذه الاهداف الاستراتيجية الكبرى فلناجل الحديث فيه.
واوضح ان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله في القمة الاستثنائية أكد على أهمية تطوير العمل العربي المشترك بما يواكب تطورات العصر ويخدم الأمن القومي العربي ويعزز من قدرة الأمة على مجابهة التحديات والمخاطر المحدقة بها.
وشدد فخامة الرئيس على الأهمية التي تكتسبها هذه القمة الاستثنائية نظرا لأهمية الموضوعات التي تناقشها وفي مقدمتها موضوع تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته، ماجعل آمال جماهير الأمة العربية معقودة عليها للخروج بنتائج وقرارات تترجم التطلعات المنشودة وبما يكفل الانتقال بالعمل العربي المشترك إلى آفاق أكثر تقدماً تواكب تطورات العصر والتكتلات والاتحادات الإقليمية والدولية وتخدم الأمن القومي العربي وتعزز من قدرة الأمة على مجابهة التحديات والمخاطر المحدقة بها على أكثر من صعيد.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح:" لقد قدمت اليمن مبادرة لتفعيل العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي من خلال إنشاء إتحاد للدول العربية، وإذا كانت هذه المبادرة ستخلق انشقاقا في الصف العربي فليس لدينا مانع من أن نجمدها أو نؤجلها، فالمهم أن نطور العمل العربي المشترك وما نتفق عليه نسير فيه وما لم نتفق بشأنه نتحاور حوله حتى نتوصل إلى إتفاق عليه في الفترة القادمة".
وأضاف: " القضية أن التسمية ليست الأساس وإنما الأساس هو تفعيل العمل العربي المشترك وتطوير منظومته وآليات عمله حتى وأن تم الإبقاء على الجامعة العربية وتفعيل الكثير من هياكلها وفي مقدمتها مجلس الدفاع العربي المشترك والمجلس الاقتصادي وبما يخدم الأهداف القومية".
وتساءل معالي السفير ماذا نفعل بالمبادرة اذا كانت ستودي الى تمزيق الصف وخلخلته في الوقت الذي تربص بنا عدوا شرس لا يرحم.. في الوقت الذي يتربص بكل قطرا عربيا منا مشاكل لا قدرة له وحده عليها، لذلك لابد من وحدة الصف لمعالجه هذا المشاكل ولمعالجه كيف نقف في وجه هذا العدو ولذلك فيما يطرح اليوم يعول في معالجته على حكمة معالي الامين العام عمرو موسى.
وعبر الدكتور عبدالملك منصور عن سرورة بالمبادرة التى أطلقها صاحب الجلاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين بعودة الاخوة في العراق الشقيق وهى مبادرة في غاية الاهمية من حيث التوقيت.
أعلى
