كما تناولت مراحل انشاء الاتحاد النسائى العربى ثم مراحل انشاء الاتحاد النسائى العربى عام 1944 فى القاهرة الذى ظل بها حتى اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 .

اما نانسى بكير فقد تناولت فى كلمتها على دور المرأة فى المشاركة بفاعلية فى كافة مجالات العمل مؤكده على انها "موجودة في الخدمات الصحية كطبيبة ومتخصصة وممرضة موجودة في القطاعات الاقتصادية في الزراعة والصناعة والخدمات وتساهم في معدل يتراوح ما بين 18 الي 20 % من إجمالي القوي العاملة العربية كما نلاحظ بأن المرآة العربية موجودة في مؤسسات المجتمع المدني وفى ميدان الخدمات الخيرية والتطوعية منذ زمن بعيد"

وعن المشاكل التى تعاصرها المرأة العربية حاليا فقد أكدت على ان "أهم تلك المشاكل هى ظاهرة الختان والتى تعد من اخطر المشاكل التي تواجهها المرآة العربية كظاهرة حيث تصل هذه النسبة بين المتزوجات في جيبوتي الي 98% ، وفي اليمن تصل في الأرياف الي 41% ، وفي المدن الي 33% ، وفي مطلع الألفية الثالثة بدأت حملات وعي وإعلام لتحد من هذه الظاهرة بحيث أصبح 50% من السيدات حيث تعرض لهذه الظاهرة في عام 2004 ".

ثم تناولت فى كلمتها ظاهرة اخرى وهى قضية العنف ضد المرآة ، والتى أكدت على انها "ظاهرة موجودة وتشكل خطورة هنالك أيضا اهتمام دولي ومحلي بموضوع المرآة ويتمكن المرآة بالنهوض بالمرآة . كما ذكرتك الحضور " بالعقد العالمي للمرآة عام 1975 : 1985 ، ثم نذكر بمؤتمر بكين .. ثم قمة المرأة العربية عام 2002 والقمة الثانية عام 2002 هذه محطات كانت مهمة جداً في مسيرة المرآة العربية وفي مسيرة النهوض بالمرأة العربية" .

وعن دور الجامعة فى دعم قضايا المرأة فقد اوضحت السفيرة نانسى بكير بان "الجامعة العربية أيضا اهتمت بموضوع المرأة بأن شكلت لجنة المرأة العربية في وقت متقدم في عام 1971 تم تشكيل هذه اللجنة وهذه اللجنة تجتمع سنوياً وهذا العام تنعقد الدورة الثلاثين ، لهذه اللجنة ، فاللجنة قامت بإنجازات كثيرة جمعت الصف العربي والمرأة العربية – وبحيث استطعنا ان نحقق إنجازات كثيرة جداً في هذا المجال يمكن أحب ان أشير الي اخر الإنجازات وهي موسوعة التشريعات وهي خاصة بالمرأة العربية وهو جهد كبير جدا صدر في أربع مجلدات وصدر أيضا علي شكل (C D) جمع كافة التشريعات المتعلقة بالمرأة العربية وهو كان أمر في غاية الصعوبة وكان حلم ولكن هذا الحلم تحقق بالجامعة ، أيضا عقدت عشرات المؤتمرات والندوات وجميعها كانت تأكد علي دور المرأة وعلي ضرورة مشاركة المرأة وإسهامها في كافة المجالات وكافة القطاعات وإذا كانت المرأة تشكل في القوي العاملة عالمياً نسبة 33% من إجمالي القوي العاملة فان تشكل في عالمنا العربي من 18 الي 20% وهي تتراوح من منطقة الي منطقة ، المرأة تشكل 60% من القوي العاملة في روسيا بينما في أفريقيا تشكل 10% ."

وقد قامت الأخت رمزية الإيراني بتصحيح بعض المعلومات الخاصة بما ذكر عن اليمن من إحصاءات ، حيث أكدت بأنه قد قام مركز دراسات المرأة بجامعة صنعاء وبالتعاون مع مراكز اتحاد نساء اليمن في المحافظات ، فوجد بان هذه الظاهرة في أربع محافظات فقط وهي والمنظمات الي توجد علي الساحل فقط مثل عدن وحضر موت والحديدة وإذا وجدت في محافظات أخري ، فذلك تنبيه هجرة تلك الأسر من الساحل الي الداخل ، وفي المهرة وحضرموت والحديدة وعدن الظاهرة تشكل الان 14% فقط ، إما في حضر موت فهى تمثل 78% وبالتالي التركيز علي المحافظات الأربع وخاصة حضرموت ، سواء التوعية عن طريق أمة المساجد ورجال الدين في المحافظات الأربع.

وعن أهم التحديات التى تواجهه المرأة السعودية كجزء من المرأة العربية فقد أوضحت الدكتورة والأديبة ملحة عبد الله " على ان المرأة السعودية شانها شان الأخريات من اخوتهن من النساء العربيات فيما تعانية من مشاكل معربة عن قلقها مما تعانية المرأة السعودية من حرمان لابسط حقوق المواطنة ولاقل حقوق المرأة.

كما تناولت فى حديثها أهم بنود الإعلان الاسلامى ومؤتمر السكان العالمى الذى أقيم فى بكين والأخر الذى أقيم فى القاهرة ،فقد أوضحت بان هناك فتور اوعدم تحقيق لهذه البنود ،فقد اوضحت بان هناك اصطدام وبان هناك عقبات ما زالت تواجه المرأة العربية مؤكدة على ان الحوار الوطنى الذى أقيم بالمملكه العربية السعودية منذ ايام والذى يعد الحوار الثالث للمرأة العربية قد قدم 16 بحثا وخرج بثلاثة بنود هامه بالنسبة للمرأة العربية والسعودية بشكل خاص كان من أهمها :
- التأكيد على ضرورة الالتزام بالوسطية بالنظر فى قضايا المرأة ( فلا جمود ولا انحلال )
- من الخطر الخلط بين ما هو شرعي وبين ما هو مفهوم فى العادات والتقاليد .
- تم وضع استبانا بحثيا لعدد من الأمور الاجتماعية المتعلقة بالعادات والتقاليد التى تخص المرأة السعودية تضم أمور الزواج والمهر والتقاضي والمشاركة السياسية والمشاركة فى القرارات الأسرية وحق التقاضي والأنفاق والتعليم والعمل ،وظهر الاستبيان ليؤكد على ضرورة ان يكون هناك وثيقة مكتوبة تذكر كافه الحقوق التى كفلتها الشرعية الإسلامية للمرأة .

مشهد من المسرحية السعودية