سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية



بمشاركة اليمن.. بداية أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية لمناقشة الأوضاع في الصومال

سيد علي / 27 ديسيمبر 2006
بدأت اليوم "الاربعاء" بالجامعة العربية أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والذى شاركت فيه اليمن بالاخ على العمدى نائب المندوب الدائم للجمهورية اليمنية بالقاهرة وبدأ الاجتماع برئاسة السفير/ إبراهيم خليل الزوامي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدي الجامعة وبدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لمناقشة تطورات الأوضاع في الصومال حيث عرض موسى تقريراً مفصلاً لتطورات الأوضاع في الصومال والجهود العربية المبذولة منذ فترة لدعم جهود المصالحة ورعاية مفاوضات السلام في العاصمة السودانية الخرطوم بين الحكومة الانتقالية واتحاد المحاكم الإسلامية .
ويكتسب هذا الاجتماع أهميته نظراً لما يتوصل إليه من خطة تحرك عربية للتعامل مع الحرب الدائرة حالياً في الصومال والتي تتورط فيها أثيوبيا بشكل رسمي حيث سترفع هذه الخطة للقادة العرب وإبلاغها على الفور لوفد الجامعة العربية برئاسة السفير أحمد بن حلّي الموجود حالياً في أديس أبابا لحضور الاجتماع المشترك الذي دعا إليه عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ويضم الاتحاد الإفريقي والجامعة ومنظمة الإيجاد للنظر في تطورات الأوضاع في الصومال.
وذكر تقرير لجامعة الدول العربية عرضته على الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية اليوم أن هناك بعض الدول العربية قامت بالفعل بتنفيذ قمة الجزائر بتقديم الدعم المالي للصومال في صندوق الصومال المنشأ بالجامعة بمبلغ 26مليون دولار حيث سددت الجزائر مبلغ مليوني دولار والسعودية نصف مليون دولار والسودان 150 آلف دولار وسلطنة عمان خمسمائة آلف دولار وسورية 400 آلف دولار .. كما تلقت الجامعة مذكرة من الإمارات تفيد بسدادها 3.7 مليون دولار في المبلغ الذي اعتمدته قمة بيروت 2002 والبالغ 56مليون دولار أي ما يفوق حصتها في مبلغ الـ26مليون دولار الذي قررته قيمة الجزائر لدعم الحكومة الصومالية الانتقالية الحالية.
وأوضح التقرير الذي حصل عليه مراسل الجمهورية بالقاهرة، أن جامعة الدول العربية وعلى الصعيد الإنساني لدعم الصومال وقعت اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية منحت الجامعة مبلغ 400آلف دولار لإعادة تأهيل سبعة مستشفيات في مختلف أنحاء الصومال بخلاف البعثات الطبية.
وذكر التقرير انه تجاوباً مع نداء الجامعة العربية إرسال معونات إنسانية للصومال ودول القرن الإفريقي التي تضررت من الفيضانات وأفادت السعودية إنها خصصت مبلغ عشرة ملايين دولار لتأمين مواد غذائية إلى مناطق القرن الإفريقي وهي الصومال وكينيا وتنزانيا ورواندا وأثيوبيا وجيبوتي من خلال برنامج الغذاء العالمي.