سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 8/5/2024 --- الساعة 15:10:34 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - May 2024

المفكرة

<< >>
     1  2  3  4
 5  6  7  8  9  10  11
 12  13  14  15  16  17  18
 19  20  21  22  23  24  25
 26  27  28  29  30  31 

 

 

 


الشيخ عبد الله في سطور : نبذة تعريفية


• تلقى دراسته الأولية في كتاب صغير بجوار مسجد (حصن حبور) على يد أحد الفقهاء الذي علمه القراءة والكتابة والقرآن الكريم ومبادئ الدين والعبادات.
 

• كان والده الشيخ حسين بن ناصر الأحمر منشغلاً دائماً مع الإمامين السابقين يحيى حميد الدين وابنه أحمد يحيى حميد الدين، فيما كان شقيقه الأكبر حميد بن حسين الأحمر رهينة لدى الإمام عن أسرة آل الأحمر.. ولذلك آلت مسئولية الإشراف على شؤون العائلة إلى الشيخ الشاب عبدالله بن حسين الأحمر الذي تولى الإشراف على الأمور الخاصة في منزل الأسرة والممتلكات الزراعية الخاصة بها مثل متابعة العمال والرعاة والعناية بالمواشي، واستقبال الضيوف … وقد قضى الشيخ عبد الله ثلاث سنوات وهو يبذل جهوده لدى الإمام في تعز لإطلاق سراح والده وشقيقه. فظل سنة كاملة يبذل الجهود لإطلاق سراح والده والسماح له بزيارة أسرته وقريته ثم قضى سنة ثانية سجيناً لدى الإمام بدلاً عن والده حتى يعود ثم قضى سنة ثالثة بذل ما في وسعه لإطلاق سراح شقيقه الأكبر حتى نجح في إقناع الأمام بالسماح له ببضعة أشهر فقط يعود فيها الشيخ/ حميد بن حسين الأحمر إلى مسقط رأسه للزواج ثم العودة إلى سجن الإمام وسافر الإمام أحمد إلى روما للعلاج .
 

• عاد الشيخ الشاب/ عبدالله بن حسين الأحمر إلى قريته بعد تلك السنوات الثلاث، واستقر هناك واستأنف الإشراف على الأمور الخاصة بالعائلة وشؤون القبيلة.
 

• في نهاية الخمسينيات وبعد سفر الإمام إلى روما تصاعد الرفض الشعبي ضد الإمام أحمد حميد الدين، وقاد الشيخ حسين بن ناصر الأحمر وابنه الشيخ/ حميد تحركات وطنية للقبائل المتحمسة للتخلص من الإمام … ومكث في مقام الإمام في (السخنة) يحضر المقابلات والاحتفالات الرسمية. وعندما غدر الإمام بالشيخ/ حسين بن ناصر الأحمر وابنه الشيخ/ حميد واعتقلهما وتم ترحيلهما إلى حجة حيث أعدما الواحد بعد الآخر حينذاك كان الشيخ عبدالله قد تم اعتقاله أيضاً في الحديدة بعد أن تم إحضاره من السخنة بحجة الالتقاء بوالده وبعد أحد عشر يوماً من الاعتقال في سجن الحديدة تم ترحيله إلى سجن المحابشة والذي مكث فيه ثلاث سنوات حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.
 

• في اليوم الثاني لقيام الثورة توجه الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بصحبة عدد من الجنود والشخصيات الذين كسب تأييدهم للثورة إلى منطقة (عبس) حيث قضوا ساعات في ضيافة القبائل ثم اتجهوا إلى الحديدة ووصلوها يوم السبت. وفي يوم الأحد- الرابع من عمر الثورة- وصل الشيخ إلى صنعاء واستقبله قادة الثورة في مقر مجلس قيادة الثورة وتم تكليفه بسرعة التوجه إلى المناطق الشمالية الغربية لمطاردة الإمام المخلوع محمد البدر وإلقاء القبض عليه. ومنذ ذلك اليوم قاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر قبائل حاشد في معركة الدفاع عن الثورة والجمهورية دون هوادة ولا توقف ولا تأثر بالظروف السياسية المتقلبة في صنعاء حتى انتهت المعارك في يناير 1970م.
 

• كان أول لقاء يجمع بين الشهيد أبي الأحرار محمد محمود الزبيري والشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر، يوم وصول الشيخ إلى العاصمة للمرة الأولى في اليوم الرابع للثورة، ثم استمرت علاقة الرجلين حتى استشهاد الزبيري في 31 مارس 1965م. واتسمت علاقتهما بالاحترام والإعجاب فالشيخ عبدالله بن حسين الأحمر كان يرى في الشهيد الزبيري رمز الثورة اليمنية ضد الاستبداد والطغيان والتخلف.. فيما كان أ. الزبيري يرى في الشيخ/ عبدالله بطل الثورة والجمهورية الذي يقف هو قبائله سداً في وجه محاولات العودة إلى عهد الإمامة والاستبداد. وكان الإثنان يشكلان وحدة فكرية وشعبية مهمة في الصف الجمهوري، ووجد الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر نفسه ينحاز إلى الشهيد الزبيري عند بروز الخلاف بين الجمهوريين والداعين للسلام والإصلاح بقيادة الزبيري من جهة وبين الجمهوريين الداعين لحسم الصراع بالقوة والسلاح بقيادة المشير عبدالله السلال ومعه القيادة المصرية في اليمن. ودعم الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر موقف الشهيد الزبيري وإخوانه من العلماء والمشائخ والضباط، وتحولت مدينة (خمر) –
• في عام 1969م انتخب الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر رئيساً للمجلس الوطني للجمهورية العربية اليمنية الذي تولى صياغة الدستور الدائم للبلاد، وتأسيس قاعدة الشورى التي يقوم عليها النظام الجمهوري باعتبار الشورى أهم أهداف الثورة اليمنية التي جاهد من أجلها العلماء والمشائخ والمثقفون عبر أجيال طويلة.
 

• في عام 1970م تم انتخاب الشيخ عبدالله رئيساً لمجلس الشورى في الجمهورية العربية اليمنية والذي جسد تجربة شوروية ديمقراطية متقدمة في ذلك الحين مقارنة بظروف التخلف والفقر التي كانت تعاني منها البلاد، وظل المجلس يقوم بواجبه حتى تم تعليق العمل بالدستور الدائم وإغلاق المجلس عام 1975م.
 

• كان الشيخ عبدالله من أبرز المنتقدين لسوء إدارة الدولة وانتشار مظاهر الضعف في مواجهة الفساد الإداري والمالي وعمليات التخريب الدموية التي نشرت الخوف والرعب في صفوف المواطنين وبددت ثقتهم بالدولة في عهد القاضي/ عبدالرحمن الإرياني ولا سيما في السنوات الأخيرة.
 

• وافق الشيخ/ عبدالله على عملية انتقال السلطة سلمياً التي قام بها العميد ابراهيم الحمدي في 13 يونيو 1974م بعد استفحال الأزمة السياسية في البلاد. ودعم العهد الجديد باعتباره فترة انتقالية يتم فيها إنقاذ البلاد من السلبيات التي كانت تعاني منها ولا سيما في المجالين الأمني والاقتصادي ولكن البلاد سرعان ما دخلت في مرحلة جديدة من التوتر السياسي بسبب النزوع الفردي والرغبة في الاستفراد بالسلطة والتسويف في إعادة الحياة الدستورية.
 

• عند تأسيس المجلس الاستشاري عام 1979 عين الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر عضواً فيه، كما عين عضواً في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه عام 1982م حتى قيام الوحدة عام 1990م.
 

• في12 يناير 1995م رأس وفداً يمنياً رفيع المستوى إلى المملكة العربية السعودية لمواجهه التداعيات الخطيرة حول أزمة الحدود اليمنية السعودية، وظل الشيخ / عبدالله بن حسين الأحمر في الرياض قرابة 40 يوماً حتى نجح في التوصل إلى توقيع مذكرة التفاهم في 27 رمضان 1415هـ التي فتحت الطريق أمام عودة العلاقات الطبيعية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وصولاً إلى توقيع اتفاقية الحدود في 12 يونيو 2000م.


• رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الكويتي بعد الغزو العراقي لها .
• رئيس اللجنة البرلمانية للقدس وفلسطين .
• نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس .


    إقرإ أيضاً:

 
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010